الفضلي : نعتذر للزنداني وله مكانته عند كل ابناء الجنوب
حياة عدن
وجه الشيخ طارق الفضلي اعتذار خاص للشيخ عبدالمجيد الزنداني قال فيه :"في تلك المرحلة حينما كان القتل فينا وفي ابنائنا واسرنا ونحن عزل من قبل اجهزة القمع والقتل التابعة لنظام والموالية له فقد انفصلنا وخرج منا كرد فعل كثير من العبارات التي هي في حقيقة الامر ليست ما نضمرها في صدورنا ولكن اخذنا الغضب وصبينا جام غضبنا على الشيخ الفاضل عبدالمجيد الزنداني ولذا فاني هنا اجدها فرصة لتقديم الاعتذار الشديد للشيخ الجليل على ما بدر منا في تلك الفترة ونظرا للمجازر التي ارتكبت في حقنا آنذاك.
وأضاف الفضلي بحسب ما نشرته أسبوعية "الأمناء" الصادرة بعدن : ولعلي هنا على ثقة لمعرفتي بالشيخ الزنداني والذي هو دون شك ويعلم بما نكنه له من احترام وتبجيل ولما يحتل من مكانة خاصة في وجداننا نحن بالذات ابناء ابين وبشكل عام عند ابناء الجنوب وما كان الذي بدر منا الا نظرا لما كان يجيش في صدورنا من غضب وله منا كل الحب والاحترام".
وكان الداعية الإسلامي المعارض "عبدالمجيد الزنداني" قد دعا في وقت سابق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لتسليم صلاحياته إلى نائبه وتهيئة حياته السياسية الاخيرة ، مشيرا إلى أن مفتاح المشاكل للخروج من الأزمة التي تعيشها اليمن بيد الرئيس الذي سيحسم كل الأمور.
وجدد الزنداني فتوى العلماء بحرمة قتل المعتصمين: وقال لا يجوز لاي جندي طاعة أي أوامر من أي شخص مهما كان، لاطلاق الرصاص على المواطنين، وأدعو الجيش والامن وجميع اليمنيين الى ان لا يستهينون بالدماء وان يرفضوا الاعتداء على الأبرياء ولا يطيعوا هذه الاوامر "., مؤكدا انه "مع المعتصمين ولو لم نكن معهم في الميدان فنحن معهم في مطالبهم، لانهم يمارسون حقا دستوريا، وقانونيا ".
وحول ضمة في قائمة المطلوبين للإدارة الأمريكية قال الزنداني :" وضعي في قائمة المتهمين تم باتفاق جرى بين الحكومة اليمنية والاميركية أيام بوش، لان أي شخصية كبيرة عربية، عجزت السلطات المحلية عن ايقافها او التصدي لها، فتتدخل أميركا لمعاونة السلطات لتحجيمه، والدستور اليمني يمنع أي شخصية يمنية لأي جهة أجنبية.