وقفة على مشارف الثورة

المراقب والمتابع للساحة اليمنية ولثورة شبابها المعاصرة يحتار في كيف سوف تستطيع هذه الثورة تحقيق مطالبها والتي هي مطالب أغلبية الشعب اليمني ،
لا أحد ينكر أن للنظام الحاكم إيجابيات كما له سلبيات وإن كانت سلبياته هي الأكثر ، وبذكائه السياسي ودهائه اللعوب أستطاع أن يجد له موطن قدم عند الدول الخليجية ليخرجوه من ورطته بتلك المبادرة التي أهمها عدم الملاحقة ، ومع أن المعارضة ترحب وبحذر شديد بها لرغبتها في أنها الأزمة وتوليها سلطة الحكم كونها هي الأبرز وصاحبة الخبرة إلا أنها تصطدم برفض الشباب صاحب الحق الأول في الثورة ومشعل فتيلها والمقدم عليها ، فلا هي أستطاعت أن تنال رضى الشباب ولا رحيل الحاكم المتسبب في كل مايجري ، وعلى جبل التربص يقف المتربصون للأنفصال صامتون منتظرون النتيجة التي يتمنون أن تكون لصالحهم لينقضوا على الجنوب ويفصلوه عن الشمال ليعودوا إلى ماكانوا عليه مع بعض الحذر من الماضي والإصلاح له وهم بهذا أذكياء حيث أنهم لم يبرزوا إلى الساحة إلا على أنهم ثوار ومع الثوار ومع التغير ،
وهنالك الكثير ممن أنقلب على الحاكم إما لترسيخ مصالحه والمحافظة عليها في المرحلة القادمة وإما ليحفظ ماء وجهه عندما يسقط النظام ويكون بمافعله قد شارك في الثورة أو ساعد عليها وهم كثر ولعل من أشهرهم أصحاب قنوات فضائية يدعون وقوفهم مع الثورة والشباب والتصحيح والإصلاح وهم كانوا ماكانوا الله يغفر الذنوب؟؟؟
وفي الأخير أنا أرى أن الشباب وثورته سينتصر ولكن ليس بالسلم فالتضحيات لابد منها وبعدها عليه أن يحافظ على توازنه وأن يتعامل مع كل الأحداث القادمة بروية وتبصر وأن لايحاول الأنتقام من أي طرف كان وأن يقوم العلاقات الخارجية لأنها ستكون نصيره على الأقل للمرحلة الحرجة وإلا فسيقع في ثورة ضد الثورة ، ويجب عليه وعلينا ان ندرك وأن نعلم بأن اليمن لن تصبح الأمارات أو السعودية في يوم وليلة إذ لايتوقع المتأملون والمتفائلون بأنه سيتغير الحال بهذه السرعة فنحن نحتاج إلى مايقارب العشر سنوات لكي ننهض مما نحن فيه على الأقل عشر سنوات إن لم تكن أكثر هذا إن توفر الكادر الرئاسي النزيه والذي يجب عليه أن يكرس جهوده من أجل اليمن وكل مايرقى بها وينتشلها من براثين الفقر والفساد والجوع وسبات المرحلة التي استمرت ثلاثة عقود علوية غير صالحة للأستعمال البشري ، فمرحلة علي اضافت الفقر ولكن بصورة مختلفة عن الأمامة وشردت الشعب إلى كل أقطار الدنيا وجعلته يرحل وينحل ويضمحل وتهان كرامته كما عدم أستقراره في بلاده رغم وجود حرية التعبير التي اتخذها الحاكم متنفسا لكل فقير ومستاء مما يصنع .
حفظك الله يايمن .

كتبها ابوريان الدبعي

مشرف 110 150 08/03/2011

وعلينا ان ندرك وأن نعلم بأن اليمن لن تصبح الأمارات أو السعودية في يوم وليلة إذ لايتوقع المتأملون والمتفائلون بأنه سيتغير الحال بهذه السرعة فنحن نحتاج إلى مايقارب العشر سنوات لكي ننهض مما نحن فيه على الأقل عشر سنوات إن لم تكن أكثر هذا إن توفر الكادر الرئاسي النزيه والذي يجب عليه أن يكرس جهوده من أجل اليمن وكل مايرقى بها وينتشلها من براثين الفقر والفساد والجوع وسبات المرحلة التي استمرت ثلاثة عقود علوية غير صالحة للأستعمال البشري ، فمرحلة علي اضافت الفقر ولكن بصورة مختلفة عن الأمامة وشردت الشعب إلى كل أقطار الدنيا وجعلته يرحل وينحل ويضمحل وتهان كرامته كما عدم أستقراره في بلاده رغم وجود حرية التعبير التي اتخذها الحاكم متنفسا لكل فقير ومستاء مما يصنع .

اشكرك اخوي ابو ريان علي ماقدمت في هاذا الموضوع القيم
الذي يتناول اوضاعنا الراهنة اسال اللة ان يعجل برحيل هاذا المجرم الذي يذبح شعبة في كل وقت وحين
مشكور ويعطيك العافة

» الي شباب الثورة