بن ياسين المشولي Admin
48 95 01/01/1980 20/01/2011 44 هنا في عالم الإغتراب مكدر
| موضوع: قصيدة ورد عن الوحدة ... السبت أبريل 09, 2011 9:03 am | |
| احد ألأصدقاء في منتدى دبع كتب ؟؟؟؟ عِشنا دُهوراً بِجناتِ الحياةِ وقدْ+ذُقنا بنَعمَائِها البحبوحةَ الرَّغدا
وكلُّ حُلوٍ طعِمنا منْ حَلاوتِهِ+وقد مدَدْنا إلى كلِّ الثمارِ يدا
فما هنِئنا بشَيءٍ مثلَ مهنئِنا+بِجنةِ الأمنِ لا نلقى بها نكَدا
مَن يُرزقِ الأمنَ لمْ يُحرمْ ولا زِنةً+أو يُحرمِ الأمنَ لمْ يُرزقْ ولا سَبدا
فلا الغنيُّ هنيئاً في مَكاسبِه+ولا الفقيرُ استطاعَ الكسبَ فاقتصدا
هلْكى ولكنَّهُم يَجري بِهم نَفَسٌ + موتى ولكنَّهم لمْ يُدخلوا اللَّحَدا
لذا ائْتلينا من الأيمانِ أغلظَها+أنّا جميعاً لمنْ عادى الأمانَ عِدى
فذاكَ من نكَّسَ الخلاقُ فِطرتَهُ +فبدَّلَ الحُبَّ فيهِ بُغضَهُ البلدا
أيُنكِرُ الثَّديَ والألبانُ في فمِه+ويكرهُ الأمَّ منْ في حِضنِها وُلدا
ويُفزِعُ الإخوةَ النالَ الأمانَ بِهِم + ما بالُهُ عن جمَيعِ النَّاسِ منفرِدا
كمنْ يرى كَفَّهُ ثِقَلاً على يدِهِ+يُريدُها دُونَها يا بئسَ ما قصَدا
لا يأكلُ الذئبُ إلا كلَّ شارِدةٍ+وأقربُ الإبْلِ للحتفِ الذي شرَدا
لا كثَّر اللهُ فينا من عديدِهمُ+فيصبحَ الناسُ في أهوائِهم قِددا
فيهلِكوا أو يكادَ الضَّعفُ يُهلكُهم+وعِندَ ذاكَ ارتقبْ هدَّامةً حُصَدا
إذذاكَ كلُّ ضعيفٍ طامعٌ بهِمُ+يستَأسِدُ الذئبُ إنْ لمْ يبصِرِ الأسدا
ومنْ لهُ كُرةٌ للشَّرِّ قد صُنعتْ +رءاهمُ الملعبَ الخالي لهُ فعدا
يا أيُّهذا أمَّا في العقلِ ناهيةٌ+عن وُردِكَ الكدرَ إمَّا شئتَ أن ترِدا
أمَا يقولُ التزمْ هذا فإنَّ بِه +خيراً وإياكَ هذا إن فيهِ ردى
عدمتَ قدرَكَ حتَّى لو تكونُ أباً+حُرمتَ حبَّكَ ياهذا ولوْ ولدا
إنَّا نُهيبُ بكم يا جُندَ وحدتِنا+لا تتركوا عابِثاً في أرضِنا أحدا
من يفعلُ الشَّرَّ دَيناً ألزِموهُ به+وناولوهُ جزاءَ العدلِ مُنتقدا
ونحنُ والقائدُ المرهوبُ جانبُهُ+في صفِّكمْ فاجعلوا تجميعَهم بَددا __________________________________________________
رددت ُ عليه أنا ؟؟؟ لافوض فوك ،على ماصغتهُ مَددا ،،،، كأنه ُ الدر في أصدافه ِ عُقدا فالعز في وحدة ٍ لا ضير تكسبنا ،، على المدى رفعة في الدهر ماخلُدا
لكن أخي آ لنا من وقفةٍ لنرى ،،،،، بها الزعيم الذي أخلى بماوعدا فكل يوم ٍ له شأنُ ُ يقلبه ُ ،،،،،، وكل يوم ٍ له رأي لما انتقدا الحبل ُ يعلو ويدنو فوق غاربة ٍ ،، وكل ذئب ٍ يجر خلفه ُ قِددا؟؟ وما الضحايا سوى شعب تؤرقهُُ ،،،عيناهُ فقر وإملاق وما وجدا
إلا العناء به يكسو شحابته ُ ،،،، وما استطاع لها صدا بما جَهُدا أخي ،البلاد إلى أغوار هاويةٍ ،،،، تسير والقائد المعصوم ما همدا
يصول كالأ ُسد لا يخشى مقالتهم ،،، أعني الشكاة مع الأعداء مُتحدا وأما نحن فغُرب ُ ُ عن مواطننا ،،، وغيرنا في بقاع الأرض مبتعدا
عشرون فوق الجراح ِزرعها صُرما، لم نجني إلا ضياعاً ذاك ماحصُدا وفي البلاد فساد كم يؤرقنا ،،،،، عاث البغاة بها دهرا ً وما رُصدا يعثون في الأرض طغيانا ومفسدة ،، حتى كأني أراهم للبلادِ عِدى نحن بأرض ٍ تسير لا نظام لها ،،،، كأنها الغاب ساد الشر مذ وُجدا
أرض السعيدة قد كلت يداها وما ، عادت بأرض تـَقِلُ أرضها رغدا أرضي كساها سواد الليل بردته ُ،، لن يجلو إلا بنور الصبح إن وُلِدا
صح المقال بقول ٍ (تحيا وحدتنا) ،،، لكنما ضعفته ُ كف من فـَسَدا لاتحسبوا أنني ممن له إرب ُ ُ،،، كلا ولكن أنا للوضع ِ مُـنتقدا
انا الأبي ، أبي قحطان أمي سبا ،،، لكنني ابكي حين لا أرى مَددا ابكي بلادي وابكي طول غربتنا ،، وابكي ليلا ًً على كل البلاد بدا. كلمات أبوريان الدبعي | |
|
الطاهري
197 371 03/03/2011 رايق
| موضوع: رد: قصيدة ورد عن الوحدة ... السبت أبريل 09, 2011 9:49 am | |
|
قد ابدعة في الطرح ابيات تعد من المعلقات
بارك الله فيمن ابدع بهذه العبارات والكلمات الحساسة
وشكرا لك حيث وضعة ردا لايعلى علية
انى اقف حائر بين الطرح والرد
لم اجد عبارة توفي هذه الكلمات الحساسة حقها
فالتزم الصمت وابدى اعجابي لكما كليكما
بارك الله فيك واحسن الله اليكما
ابداع في المضمون وجودة النسق
مميزات كثيرة اجدها وانا اقراء هذه القصائد
دائما ماتمتعنا بذوقك وادائك الرائع والجميل
ودى وتقديري
| |
|